كتبت : ريهام فوزي
بدأت وحدة التحاليل بكلية العلوم بجامعة المنيا تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي ابو المجد رئيس جامعة المنيا أنشطتها العلمية بعقد دورة تدريبية عن تطبيقات PCR للطلاب والخريجين والمهتمين من المجتمع المدنى بالعلوم التطبيقية.
حيث يعرف الـ PCRبأنه تقنية مخبريه تقوم على إكثار نسخ الحمض النووي (DNA) خارج النظام الحيوي. ولها تطبيقات كثيرة في مجال أبحاث الحمض النووي والوراثة والكشف عن الطفرات الوراثية وتعين البصمة الوراثية والكشف عن الفيروسات وهي الطريق الأدق في تحديد نوع وجنس الفيروس، كما لها دورها الحيوي في مجال الطب الشرعي والجنائي واختبار الأمومة، وتحديد الهوية.
أشرف علي الدورة الدكتور محمد جلال سيد على عميد كلية العلوم والدكتور عادل أحمد فتحى محمود رئيس قسم النبات والميكروبيولوجى والدكتور محمود على شلقامى مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية.
هذا وقد حاضر فى الدورة كل من الدكتور أحمد عبد الحميد حته، والدكتور عطية عبد الله محمد، والدكتور محمد حسن ابو المى، وعلى الجزء العملى الدكتورة ماجدة محمد مهنى، والدكتورة رشا كمال حلمي كما قام بتنظيم ورش العمل للدورة طلبة القسم.
وقد صرح الدكتور جمال ابو المجد بأن هذه الدورة من الأعمال المتميزة والتى تسعى الجامعة دائما الى رعايتها وتشجيعها لما لها من مردود ايجابى على مهارات الطلبة مما يؤهلهم للمنافسة فى أسواق العمل من جهة ويعزز من دور الجامعة فى رفع مهارات القوي البشرية بالمجتمع المحلي من جهة أخرى.
وقد صرح الدكتور محمد جلال عميد كلية العلوم بان هذه أول دورة تعقد عن PCR فى الجامعة حيث شهدت الدورة أقبالا شديدا من الطلبة والخريجين وخاصة حيث انها حظيت بجزء عملى على أحدث التقنيات العلمية فى مجال البيولوجيا الجزيئية. وهذا يؤكد على دور الكلية فى خدمة طلابها وحرصها الشديد على ان يكون منتجها هو طالب يليق بها كأقدم كلية معتمدة بالجامعة.
كما صرح الدكتور عادل أحمد فتحى رئيس قسم النبات والميكروبيولوجى ان الدورة نجحت نجاحا كبيراً حيث شارك فى الدورة حوالى 42 متدرباً من الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس. ومن خلال الدراسة العملية التى تمت اثبت الطلاب مهاراتهم المعملية وذلك بالحصول على نتائج مميزة من خلال التدريبات العملية التى قاموا بها تحت اشراف متخصصين ذو كفاءة عالية من أعضاء هيئة التدريس بالقسم. وقد تسلم الطلبة فى نهاية الدورة شهادات معتمدة لاجتياز الدورة.
وقد أعرب المشاركين عن سعادتهم البالغة بما تقدمه جامعتهم وكليتهم وقسمهم من رعاية حيث طلبوا بتكرار مثل هذه الدورات لما لها من مميزات تثقل مهاراتهم المعرفية والمعملية.
